قال: (ما من يوم طلعت فيه شمسه إلا وملكان يناديان: اللهم أعط منفقاً خلفاً وأعط ممسكاً تلفاً ,) ثم قرأ {فأما من أعطى واتقى}. الآية والتي بعدها. {وما يُغْنِي عنه ماله إذا تَرَدَّى} فيه وجهان: أحدهما: إذا تردّى في النار , قاله أبو صالح وزيد بن أسلم. الثاني: إذا مات فتردى في قبره , قاله مجاهد وقتادة. ويحتمل ثالثاً: إذا تردى في ضلاله وهوى في معاصيه.