وقال أسامة بن زيد: بشرت النفس المطمئنة بالجنة عند الموت , وعند البعث وفي الجنة. واختلف فيمن نزلت فيه هذه الآية على أربعة أقاويل: أحدها: أنها نزلت في أبي بكر , فروى ابن عباس أنها نزلت وأبو بكر جالس فقال: يا رسول الله ما أَحسن هذا , فقال صلى الله عليه وسلم: (أما أنه سيقال لك هذا). الثاني: أنها نزلت في عثمان حين وقف بئر رومة , قاله الضحاك. الثالث: أنها نزلت في حمزة , قاله بريدة الأسلمي. الرابع: أنها عامة في كل المؤمنين , رواه عكرمة والفراء.