{إذا السماء انشقت وأذنت لربها وحقت وإذا الأرض مدت وألقت ما فيها وتخلت وأذنت لربها وحقت يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه فأما من أوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا وينقلب إلى أهله مسرورا وأما من أوتي كتابه وراء ظهره فسوف يدعو ثبورا ويصلى سعيرا إنه كان في أهله مسرورا إنه ظن أن لن يحور بلى إن ربه كان به بصيرا} قوله عز وجل: {إذا السماءُ انشَقّتْ} وهذا من أشراط الساعة , قال عليّ رضي الله عنه: تنشق السماء من المجرة , وفيه ثلاثة أوجه: أحدها: أنه محذوف الجواب وتقديره: إذا السماء انشقت رأى الإنسان ما قدّم من خير وشر. الثاني: أن جوابه {كادح إلى ربك كدحاً}. الثالث: معناه أذكر إذا السماء انشقت. {وأَذِنَتْ لِرّبها وحُقّتْ} معنى أذنت لربها أي سمعت لربها , ومنه قول