والهاء في (بصيرة) للمبالغة. {ولو أَلْقَى معاذيرَه} فيه أربعة تأويلات: أحدها: معناه لو اعتذر يومئذ لم يقبل منه , قاله قتادة. الثاني: يعني لو ألقى معاذيره أي لو تجرد من ثيابه , قاله ابن عباس. الثالث: لو أظهر حجته , قاله السدي وقال النابغة:
89 (لدىّ إذا ألقى البخيلُ معاذِرَه.} 9
الرابع: معناه ولو أرخى ستوره , والستر بلغة اليمن معذار , قاله الضحاك , قال الشاعر:
(ولكنّها ضَنّتْ بمنزلِ ساعةٍ ... علينا وأطّت فوقها بالمعاذرِ)
ويحتمل خامساً: أنه لو ترك الاعتذار واستسلم لم يُترك.