وأما نسر فكان لذي الكلاع من حمير في قول عطاء ونحوه عن مقاتل. {وقد أَضَلّوُا كثيراً} فيه وجهان: أحدهما: يريد أن هذه الأصنام قد ضل بها كثير من قومه. الثاني: أن أكابر قومه قد أضلوا كثيراً من أصاغرهم وأتباعهم. {ولا تَزِدِ الظّالمينّ إلاَّ ضَلالاً} فيه وجهان: أحدهما: إلا عذاباً , قاله ابن بحر واستشهد بقوله تعالى: {إن المجرمين في ضَلالٍ وسُعُرٍ} [القمر: 47]. الثاني: إلا فتنة بالمال والولد , وهو محتمل.