لم يتوكل عليه، إلا أنَّ مَنْ توكّل يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجراً. {قد جَعَل اللَّه لكل شيء قدْراً} فيه ثلاثة أوجه: أحدهما: - يعني وقتاً وأجلاً , قاله مسروق. الثاني: منتهى وغاية , قاله قطرب والأخفش. الثالث: مقداراً واحداً , فإن كان من أفعال العباد كان مقدراً بأوامر الله , وإن كان من أفعال اللَّه ففيه وجهان: أحدهما: بمشيئته. الثاني: أنه مقدر بمصلحة عباده.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015