أحدهما: غني عن صدقاتكم , قاله البراء بن عازب. الثاني: عن عملكم , قاله مقاتل. وفي {حميد} وجهان: أحدهما: يعني مستحمداً إلى خلقه بما ينعم به عليهم , وهو معنى قول عليّ. الثاني: إنه مستحق لحمدهم. وحكي عن ابن عباس فيه ثالث: معناه يحب من عباده أن يحمدوه.