أحدهما: انهم من عصبة الله فلا تأخذهم لومة لائم. الثاني: أنهم أنصار حقه ورعاة خلقه وهو محتمل. القول الثاني: ما روى ابن جريج أن هذه الآية نزلت في أبي بكر الصديق وقد سمع أباه أبا قحافة يسب النبي صلى الله عليه وسلم فصكه أبو بكر صكة فسقط على وجهه , فقال ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم , فقال: (أو فعلته؟ لا تعد إليه يا أبا بكر). فقال والله لو كان السيف قريباً مني لضربته به، فنزلت هذه الآية. القول الثالث: ما حكى الكلبي ومقاتل أن هذه الآية نزلت في حاطب بن أبي بلتعة وقد كتب إلى أهل مكة ينذرهم بمسير رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم عام الفتح.