{قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير} قوله تعالى: {قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها} وهي خولة بنت ثعلبة , وقيل بنت خويلد , وليس هذا بمختلف لأن أحدهما أبوها والآخر جدها , فنسبت إلى كل واحد منهما. وزوجها أوس بن الصامت. قال عروة: وكان امرأً به لمم فأصابه بعض لممه فظاهر من امرأته , فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم تستفتيه في ذلك. {وتشتكي إلى الله} فيه وجهان: أحدهما: تستغيث بالله. والثاني: تسترحم الله. وروى الحسن أنها قالت: يا رسول الله قد نسخ الله سنن الجاهلية وإن زوجي