أحدها: النبي صلى الله عليه وسلم , قاله أبو سعيد. الثاني: الصف الأول , قاله رباح بن عبيد. الثالث: إلى التكبيرة الأولى مع الإمام , قاله مكحول. الرابع: إلى التوبة: قاله الكلبي. {وَجَنَةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَآءِ} ترغيباً في سعتها , واقتصر على ذكر العرض دون الطول لما في العرض من الدلالة على الطول , ولأن من عادة العرب أن تعبر عن سعة الشيء بعرضه دون طوله , قال الشاعر:

(كأن بلاد الله وهي عريضة ... على الخائف المطلوب حلقة خاتم.)

{ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مِن يَشَآءُ} فيه وجهان: أحدهما: الجنة , قاله الضحاك. الثاني: الدين، قاله ابن عباس. وفي {مَن يَشَآءُ} قولان: أحدهما: من المؤمنين , إن قيل إن الفضل الجنة. الثاني: من جيمع الخلق , إن قيل إنه الدين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015