(دفعن إليَّ لم يطمثن قبلي ... وهن أصح من بيض النعام)
وفي الآية دليل على أن الجن تغشى كالإنس. {هَلْ جَزَآءُ الإِحْسَانِ إِلاَّ الإِحْسَانُ} فيه أربعة أوجه: أحدها: هل جزاء الطاعة إلا الثواب. الثاني: هل جزاء الإحسان في الدنيا إلا الإحسان في الآخرة , قاله ابن زيد. الثالث: هل جزاء من شهد أن لا إله إلا الله إلا الجنة , قاله ابن عباس. الرابع: هل جزاء التوبة إلا المغفرة , قاله جعفر بن محمد الصادق. ويحتمل خامساً: هل جزاء إحسان الله عليكم إلا طاعتكم له.