{هذا نذير من النذر الأولى أزفت الآزفة ليس لها من دون الله كاشفة أفمن هذا الحديث تعجبون وتضحكون ولا تبكون وأنتم سامدون فاسجدوا لله واعبدوا} {هَذا نَذِيرٌ مِّنَ النُّذُرِ الأُولَى} فيه قولان: أحدهما: أن محمداً نذير الحق أنذر به الأنبياء قبله , قاله ابن جريج. الثاني: أن القرآن نذير بما أنذرت به الكتب الأولى , قاله قتادة. ويحتمل قولاً ثالثاً: أن هلاك من تقدم ذكره من الأمم الأولى نذير لكم. {أَزِفَتِ الأزِفَةُ} أي اقتربت الساعة ودنت القيامة , وسماها آزفة لقرب قيامها عنده.