الطور

1

{والطور وكتاب مسطور في رق منشور والبيت المعمور والسقف المرفوع والبحر المسجور إن عذاب ربك لواقع ما له من دافع يوم تمور السماء مورا وتسير الجبال سيرا فويل يومئذ للمكذبين الذين هم في خوض يلعبون يوم يدعون إلى نار جهنم دعا هذه النار التي كنتم بها تكذبون أفسحر هذا أم أنتم لا تبصرون اصلوها فاصبروا أو لا تصبروا سواء عليكم إنما تجزون ما كنتم تعملون} قوله تعالى {وَالطُّورِ} فيه وجهان: أحدهما: أنه اسم للجبل بالسريانية , قاله مجاهد. قال مقاتل: يسمى هذا الطور زبير. الثاني: أن الطور ما أنبت , وما لا ينبت فليس بطور , قاله ابن عباس , وقال الشاعر:

(لو مر بالطور بعض ناعقة ... ما أنبت الطور فوقه ورقة)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015