بعضهم بعضاً بالاسم والكنية , وهو معنى قوله {كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ}، ولكنْ دعاؤه بالنبوة والرسالة كما قال تعالى {لاَ تَجْعَلُواْ دُعَآءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَآءِ بَعْضِكُم بَعْضاً} [النور: 63]. {أن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ} فيه وجهان: أحدهما: أن معناه فتحبط أعمالكم. الثاني: لئلا تحبط أعمالكم. {وَأَنتُمْ لاَ تَشْعُرُونَ} بحبط أعمالكم. قوله عز وجل: { ... أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى} فيه تأويلان: أحدهما: معناه أخلصها للتقوى , قاله الفراء. الثاني: معناه اختصها للتقوى , قاله الأخفش.