أحدها: أراد الجمعة , لأن أهل الكتاب اختلفوا فيها فضلوا عنها , فجعلها اليهود السبت , وجعلها النصارى الأحد , فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا من الحق بإذنه , فهدى الله الذين آمنوا إليها , وهذا قول أبي هريرة. والثاني: أنهم اختلفوا في الصلاة , فمنهم من يصلي إلى الشرق ومنهم من يصلي إلى بيت المقدس , فهدانا الله للقبلة , وهذا قول ابن زيد. والثالث: أنهم اختلفوا في الكتب المنزلة , فكفر بعضهم بكتاب بعض فهدانا الله للتصديق بجميعها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015