يخرجون منها ولا هم يستعتبون فلله الحمد رب السماوات ورب الأرض رب العالمين وله الكبرياء في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم} قوله عز وجل: {وَقِيلَ الْيَوْمَ نَنسَاكُمْ كَمَا نَسِيتُمْ لِقَآءَ يَوْمِكُمْ هَذَا} فيه ثلاثة أوجه: أحدها: اليوم نترككم في النار كما تركتم أمري , قاله الضحاك. الثاني: اليوم نترككم من الرحمة كما تركتم الطاعة , وهو محتمل الثالث: اليوم نترككم من الخير كما تركتمونا من العمل , قاله سعيد بن جبير. قوله عز وجل: {وَلَهُ الْكِبْرِيَاءُ فِي السَّمَواتِ وَالأَرْضِ} فيه أربعة أوجه: أحدها: أن الكبرياء العظمة , قاله يحيى بن سلام. الثاني: أنه السلطان , قاله مجاهد. الثالث: الشرف , قاله ابن زياد. الرابع: البقاء والخلود. {وَهُوَ الْعَزِيزُ} في انتقامه {الْحَكِيمُ} في تدبيره.