قوله عز وجل: {ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ} قال قتادة: نزلت في أبي جهل، وفيه أربعة أوجه: أحدها: معناه أنك لست بعزيز ولا كريم , لأنه قال توعدني محمد , والله إني لأعز من مشى حبليها , فرد الله عليه قوله , قاله قتادة. الثاني: أنك أنت العزيز الكريم عند نفسك , قاله قتادة أيضاً. الثالث: أنه قيل له ذلك استهزاء على جهة الإهانة , قاله سعيد بن جبير. الرابع: أنك أنت العزيز في قومك , الكريم على أهلك حكاه ابن عيسى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015