(منح البقاءَ تقلبُ الشمسِ ... وطلوعها من حيث لا تُمْسِي)

(وشروقها بيضاء صافية ... وغروبُها حمراءَ كالورْسِ)

(وتشتت الأهواءِ أزعجني ... سيراً لأبلغ مطلع الشمسِ)

(ولرب مطعمةٍ يعود لها ... رأي الحليم إلى شفا لبسِ)

وفي تسميته تبعاً قولان: أحدهما: لأنه تَبعَ من قبله من ملوك اليمن كما قيل خليفة لأنه خلف من قبله. الثاني: لأنه اسم لملوك اليمن. وذم الله قومه ولم يذمه , وضرب بهم مثلاً لقريش لقربهم من دارهم , وعظمهم في نفوسهم , فلما أهلكهم الله ومن قبلهم - لأنهم كانوا مجرمين - كان من أجرم مع ضعف اليد وقلة العدد أحرى بالهلاك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015