فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: (إِلَى أَينَ) قال: إلى الجنة. قال: (أَجَل إِن شَاءَ اللَّهُ) قال الحسن: والله لقد مالت الدنيا بأكثر أهلها وما فعل ذلك فكيف لو فعل؟ {وَزُخْرُفاً} فيه ثلاثة أقاويل: أحدها: أنه الذهب: قاله ابن عباس. وأنشد قطرب قول ذي الأصبع:
(زخآرف أشباهاً تخال بلوغها ... سواطع جمر من لظى يتلهب)
الثاني: الفرش ومتاع البيت , قاله ابن زيد. الثالث: أنه النقوش , قاله الحسن.