{فلذلك فادع واستقم كما أمرت ولا تتبع أهواءهم وقل آمنت بما أنزل الله من كتاب وأمرت لأعدل بينكم الله ربنا وربكم لنا أعمالنا ولكم أعمالكم لا حجة بيننا وبينكم الله يجمع بيننا وإليه المصير} قوله عز وجل: {فَلِذَالِكَ فَادْعُ} معناه فإلى ذلك فادع , وفي المراد بذلك وجهان: أحدهما: القرآن , قاله الكلبي. الثاني: التوحيد , قاله مقاتل. وفي قوله: {فَادْعُ} وجهان: أحدهما: فاعتمد. الثاني: فاستدع. {وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ ... } فيه ثلاثة أوجه: