أحدهما: غبراء دراسة , قاله قتادة. الثاني: ميتة يابسة , قاله السدي. ويحتمل ثالثاً: ذليلة بالجدب لأنها مهجورة , وهي إذا أخصبت عزيزة لأنها معمورة. {فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت} فيه وجهان: أحدهما: اهتزت بالحركة للنبات , وربت بالارتفاع قبل أن تنبت , قاله مجاهد. الثاني: اهتزت بالنبات وربت بكثرة ريعها , قاله الكلبي. فيكون على قول مجاهد تقديم وتأخير تقديره: ربت واهتزت. {إن الذي أحياها لمحيي الموتى} الآية , جعل ذلك دليلاً لمنكري البعث على إحياء الخلق بعد الموت استدلالاً بالشاهد على الغائب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015