وفي قوله: {أرنا اللذَين} وجهان: أحدهما: أعطنا اللذين أضلانا. الثاني: أبصرنا اللذين أضلانا. {نجعلهما تحت أقدامنا} يحتمل وجهين: أحدهما: انتقاماً منهم. الثاني: استذلالاً لهم. {ليكونا من الأسفلين} يعني في النار , قالوا ذلك حنقاً عليهما وعداوة لها. ويحتمل قوله {من الأسفلين} وجهين: أحدهما: من الأذلين. الثاني: من الأشدين عذاباً لأن من كان في أسفل النار كان أشد عذاباً.