قوله عز وجل: {ذلكم بما كنتم تفرحون. .} الآية. في الفرح والمرح وجهان: أحدهما: أن الفرح: السرور والمرح: البطر , فسرّوا بالإمهال وبطروا بالنعم الثاني: الفرح والسرور , قاله الضحاك , والمرح العدوان. روى خالد عن ثور عن معاذ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله تعالى يبغض البذخين الفرحين المرحين , ويحب كل قلب حزين ويبغض أهل بيت لحمين , ويبغض كل حبر سمين) فأما أهل بيت لحمين فهم الذين يأكلون لحوم الناس بالغيبة , وأما الحبر السمين فالمتحبر بعلمه ولا يخبر به الناس , يعني المستكثر من علمه ولا ينفع به الناس.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015