67

{وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون} {وما قدروا الله حق قدرِه} فيه ثلاثة أوجه: أحدها: وما عظموه حق عظمته إذ عبدوا الأوثان من دونه , قاله الحسن. الثاني: وما عظموه حق عظمته إذ دعوا إلى عبادة غيره , قاله السدي. الثالث: ما وصفوه حق صفته , قاله قطرب. {والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة} فيه وجهان: أحدهما: أن قبضه استبدالها بغيرها لقوله {يوم تبدل الأرض} [إبراهيم: 48] وهو محتمل. الثاني: أي هي في مقدوره كالذي يقبض عليه القابض في قبضته. {والسموات مطويات بيمينه} فيه وجهان: أحدهما: بقوته لأن اليمين القوة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015