{أفمن يتقي بوجهه سوء العذاب يوم القيامة وقيل للظالمين ذوقوا ما كنتم تكسبون كذب الذين من قبلهم فأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون فأذاقهم الله الخزي في الحياة الدنيا ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون} {أفمن يتقي بوجهه سوءَ العذَاب يومَ القيامة} فيه وجهان: أحدهما: أن الكافر يسحب على وجهه إلى النار يوم القيامة. الثاني: لأن النار تبدأ بوجهه إذا دخلها. قوله عز وجل: {فأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون} فيه وجهان: أحدهما: من مأمنهم , قاله السدي. الثاني: فجأة، قاله يحيى.