الخلود , والتجافي عن دار الغرور , والاستعداد للموت قبل الموت.) وفي من نزلت فيه هذه الآية ثلاثة أقاويل: أحدها: في رسول الله صلى الله عليه وسلم , قاله الكلبي. الثاني: في عمر بن الخطاب رضي الله عنه , حكاه النقاش. الثالث: في عمار بن ياسر , قاله مقاتل. {فويل للقاسية قلوبُهم من ذِكر الله} قيل أنه عنى أبا جهل وأتباعهُ من كفار قريش , وفي الكلام مضمر محذوف تقديره , فهو على نور من ربه كمن طبع الله على قلبه فويل للقاسية قلوبهم.