أحدهما: أنه الإخلاص بالتوحيد , قاله السدي. الثاني: إخلاص النية لوجهه , وفي قوله {له الدين} وجهان: أحدهما: له الطاعة , قاله ابن بحر. الثاني: العبادة. {ألا لله الدين الخالص} فيه ثلاثة أوجه: أحدها: شهادة أن لا إله إلا الله , قاله قتادة. الثاني: الإسلام , قاله الحسن. الثالث: ما لا رياء فيه من الطاعات. {والذين اتخذوا من دونه أولياء} يعني آلهة يعبدونها. {ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى} قال كفار قريش هذه لأوثانهم وقال من قبلهم ذلك لمن عبدوه من الملائكة وعزير وعيسى , أي عبادتنا لهم ليقربونا إلى الله زلفى , وفيه ثلاثة أوجه: أحدها: أن الزلفى الشفاعة في هذا الموضع , قاله قتادة. الثاني: أنها المنزلة , قاله السدي. الثالث: أنها القرب , قاله ابن زيد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015