{إنه أواب} فيه أربعة تأويلات: أحدها: أنه التواب , قاله مجاهد وابن زيد. الثاني: أنه الذي يؤوب إلى الطاعة ويرجع إليها , حكاه ابن زيد. الثالث: أنه المسبح , قاله الكلبي. الرابع: أنه الذي يذكر ذنوبه في الخلاء فيستغفر منها , قاله المنصور. قوله عز وجل: {وشَدَدنا ملكه} فيه وجهان: أحدهما: بالتأييد والنصر. الثاني: بالجنود والهيبة. قال قتادة: باثنين وثلاثين ألف حرس. {وآتيناه الحكمة} فيها خمسة تأويلات: أحدها: النبوة , قاله السدي. الثاني: السنّة , قاله قتادة. الثالث: العدل , قاله ابن نجيح. الرابع: العلم والفهم , قاله شريح. الخامس: الفضل والفطنة. {وفصل الخطاب} فيه خمسة تأويلات: أحدها: على القضاء والعدل فيه , قاله ابن عباس والحسن. الثاني: تكليف المدعي البينة والمدعَى عليه اليمين , قاله شريح وقتادة. الثالث: قوله أما بعد , وهو أول من تكلم بها , قاله أبو موسى الأشعري والشعبي. الرابع: أنه البيان الكافي في كل غرض مقصود. الخامس: أنه الفصل بين الكلام الأول والكلام الثاني.