وفي (أكله) ثلاثة أوجه: أحدها: بالجحود. والثاني: بشهادة الزور. والثالث: برشوة الحكام. {وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} يحتمل وجهين: أحدهما: وأنتم تعلمون أنها للناس. والثاني: وأنتم تعلمون أنها إثم. قال مقاتل: نزلت هذه الآية في امرئ القيس الكندي , وعبدان بن ربيعة الحضرمي , وقد اختصما في أرض كان عبدان فيها ظالماً وامرؤ القيس مظلوماً , فأراد أن يحلف , فنزلت هذه الآية , فكفّ عن اليمين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015