آدم فقيل منه. قال ابن عباس حدثني من رأى قرني الكبش الذي ذبحه إبراهيم عليه السلام معلقين بالكعبة. والذبح بالكسر هو المذبوح , والذبح بالفتح هو فعل الذبح. وفي قوله: {عظيم} خمسة تأويلات: أحدها: لأنه قد رعى في الجنة , قاله ابن عباس. الثاني: لأنه ذبح بحق , قاله الحسن. الثالث: لأنه عظيم الشخص. الرابع: لأنه عظيم البركة. الخامس: لأنه متقبل , قاله مجاهد. قوله عز وجل: {وتركنا عليه في الآخِرين} فيه قولان: أحدهما: الثناء الحسن , قاله قتادة. الثاني: هو السلام على إبراهيم , قاله عكرمة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015