{هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون} حكاه ابن عيسى. الثاني: أنه قول الكفار لإنكارهم البعث فيقال لهم: {هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون}. وفي قائل ذلك لهم قولان: أحدهما: أنه قول المؤمنين لهم عند قيامهم من الأجداث معهم , قاله قتادة. الثاني: أنه قول الملائكة لهم , قاله الحسن. وفي {هذا} وجهان: أحدهما: أنه إشارة إلى المرقد تماماً لقوله تعالى {من بعثنا من مرقدنا هذا} وعليه يجب أن يكون الوقف. الثاني: أنه ابتداء {هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون} فيكون إشارة إلى الوعد ويكون الوقف قبله والابتداء منه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015