{قل أرأيتم شركاءكم الذين تدعون من دون الله أروني ماذا خلقوا من الأرض أم لهم شرك في السماوات أم آتيناهم كتابا فهم على بينة منه بل إن يعد الظالمون بعضهم بعضا إلا غرورا إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده إنه كان حليما غفورا} {أَرُونِي مَاذَا خَلَقُواْ مِنَ الأَرْضِ} قاله السدي يعني في الأرض. {أَمْ لَهُمْ شرْكٌ فِي السَّموَاتِ} حتى صاروا شركاء في خلقها. {أَمْءَآتَيْنَاهُمْ كِتَاباً فَهُمْ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنهُ} فيه ثلاثة أوجه: أحدها: أم أنزلنا عليهم كتاباً بأن لله تعالى شركاء من الملائكة والأصنام فيهم مستمسكون به , وهذا قول ابن زياد.