ليطلب من درجات الخير أعلاها ولا يحتقر من درجات الشر أدناها , وهو الظاهر من قول علي ابن عيسى. قوله عز وجل: {إنَّآ أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيراً} أي بالقرآن بشرى بالجنة. {وَنَذِيراً} من النار. {وَإن مَّنْ أُمَّةِ إِلاَّ خَلاَ فِيهَا نَذِيرٌ} أي سلف فيها نبي , قال ابن جريج: إلا العرب.