{يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَآءُ} فيه ثلاثة تأويلات: أحدها: أنه حسن الصوت , قاله الزهري وابن جريج. الثاني: أنه الشعر الجعد , حكاه النقاش. الثالث: يزيد في أجنحة الملائكة ما يشاء , قاله الحسن. ويحتمل رابعاً: أنه العقل والتمييز. ويحتمل خامساً: أنه العلوم والصنائع. ويكون معناه على هذين التأويلين: كما يزيد في الخلق ما يشاء كذلك يزيد في أجنحة الملائكة ما يشاء.