{قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جنة إن هو إلا نذير لكم بين يدي عذاب شديد} قوله عز وجل: {قُلْ إنَّمَآ أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ} فيه قولان: أحدهما: يعني بطاعة الله عز وجل , قاله مجاهد. الثاني: بالا إله إلا الله , قاله السدي. ويحتمل ثالثاً: بالقرآن لأنه يجمع كل المواعظ. {أَن تَقُومُواْ لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى} يعني أن تقوموا لله بالحق , ولم يُرد القيام على