{وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا ولكن أكثر الناس لا يعلمون ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين قل لكم ميعاد يوم لا تستأخرون عنه ساعة ولا تستقدمون} قوله عز وجل: {وَمَآ أَرْسَلْنَاكَ إلاَّ كَآفَّةً لِّلنَّاسِ} فيه ثلاثة أوجه: أحدها: يعني أنه رسول إلى كافة الناس أي إلى جميعهم , قال ابن عباس. الثاني: معناه أنك رسول الله إلى جميع الناس وتضمهم , ومنه كف الثوب لأنه ضم طرفيه. الثالث: معناه إنا أرسلناك كافاً للناس أي مانعاً لهم من الشرك وأدخلت الهاء للمبالغة , قاله ابن بحر.