الثاني: الموحّد , وهو معنى قول ابن عباس. الثالث: المطيع , وهو مقتضى قول محمد بن كعب. الرابع: ذاكر نعمه , وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم تلا هذه الآية ثم قال: (ثَلاَثَةٌ مَنْ أُوتِيَهُنَّ فَقَدْ أُتُي مِثْلُ مَا أوتِيَءَالُ دَاوُد: العَدْلُ فِي الغَضَبِ وَالرِّضَا , والقَصدُ فِي الفَقْرِ وَالغِنَى , وَخَشَيَةُ اللَّهِ فِي السِّرِ وَالعَلاَنِيَةِ). وفي الفرق بين الشاكر والشكور ثلاثة أوجه: أحدها: أن الشاكر من لم يتكرر شكره والشكور من تكرر شكره. الثاني: أن الشاكر على النعم والشكور على البلوى. الثالث: أن الشاكر خوفه أغلب والشكور رجاؤه أغلب.