أحدهما: أن الكسف العذاب قاله السدي. الثاني: قطعاً من السماء ليعلموا أنه قادر على أن يعذب بسمائه إن شاء ويعذب بأرضه إن شاء , وكل خلقه له جند , قاله قتادة. {إنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ} فيه أربعة تأويلات: أحدها: أنه المجيب , قاله مجاهد وعطاء. الثاني: أنه المقبل بتوبته , قاله قتادة , قال الشاعر:
(أناب إلى قولي فأصبحت مرصداً ... له بالمكافأة المنيبة والشكر)
الثالث: أنه المستقيم إلى ربه , وهو قول الضحاك. الرابع: أنه المخلص للتوحيد , حكاه النقاش.