3

{وقال الذين كفروا لا تأتينا الساعة قل بلى وربي لتأتينكم عالم الغيب لا يعزب عنه مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين ليجزي الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك لهم مغفرة ورزق كريم والذين سعوا في آياتنا معاجزين أولئك لهم عذاب من رجز أليم ويرى الذين أوتوا العلم الذي أنزل إليك من ربك هو الحق ويهدي إلى صراط العزيز الحميد} قوله عز وجل: {وَالَّذِينَ سَعَواْ فِيءَايَاتِنَا} فيه وجهان: أحدهما: أن سعيهم فيها بالجحود لها , قاله الضحاك. الثاني: بالتكذيب بها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015