72

{إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات وكان الله غفورا رحيما} قوله: {إنَّا عرَضْنَا الأمَانَةَ عَلَى السَّمَواتِ وَالأَرْضِ وَالِجبَالِ} فيها خمسة أقاويل: أحدها: أن هذه الأمانة هي ما أمر الله سبحانه من طاعته ونهى عن معصيته , قاله أبو العالية. الثاني: أنها القوانين والأحكام التي أوجبها الله على العباد وهو قريب من الأول , قاله ابن عباس , ومجاهد , والحسن , وابن جبير. الثالث: هي ائتمان الرجال والنساء على الفروج، قاله أبي. وقيل إن أول

طور بواسطة نورين ميديا © 2015