{وَلاَ تُطِعِ الْكَافِرِينَ} من أهل مكة. {وَالْمُنَافِقِينَ} من أهل المدينة فيما دعوا إليه. {إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً} يحتمل وجهين: أحدهما: عليماً بسرائرهم حكيماً بتأخيرهم. الثاني: عليماً بالمصلحة حكيماً في التدبير.