ويحتمل ثامناً: أن الظاهرة في الدنيا , والباطنة في الآخرة. ويحتمل تاسعاً: أن الظاهرة في الأبدان , والباطنة في الأديان. {وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ في اللَّهِ بِغَيرِ عَلْمٍ وَلاَ هُدًى وَلاَ كَتَابٍ مُنِيرٍ} فيه قولان: أحدهما: نزلت في يهودي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد أخبرني عن ربك من أي شيء هو؟ فجاءت صاعقة فأخذته. الثاني: أنها نزلت في النضر بن الحارث كان يقول: إن الملائكة بنات الله , قاله أبو مالك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015