{وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون} قوله تعالى: {وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لابْنِهِ} أي واذكر يا محمد مقالة لقمان لابنه، وفي اسم ابنه ثلاثة أقاويل: أحدها: مشكم , قاله الكلبي. الثاني: أنعم , حكاه النقاش. الثالث: بابان. {وَهُوَ يَعِظُهُ} أي يُذكِرُهُ ويؤدبه. {يَا بُنَيَّ لاَ تُشْرِكَ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} يعني عند اللَّه , وسماه ظلماً لأنه قد ظلم به نفسه، وقيل إنه قال ذلك لابنه وكان مشركاً، وقوله {يَا بُنَيَّ} ليس هو حقيقة