الثاني: يعلمون ما ألقته الشياطين لهم من أمور الدنيا عند استراقهم السمع من سماء الدنيا , قاله ابن جبير. ويحتمل ثالثاً: أن ظاهر الحياة الدنيا العمل لها , وباطنها عمل الآخرة. {وَهُمْ عَنِ الآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ} يحتمل وجهين: أحدهما: عما أعده الله في الآخرة من ثواب عن طاعته وعقاب على معصيته. الثاني: عما أمرهم الله به من طاعة وألزمهم إياه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015