5

{من كان يرجو لقاء الله فإن أجل الله لآت وهو السميع العليم ومن جاهد فإنما يجاهد لنفسه إن الله لغني عن العالمين والذين آمنوا وعملوا الصالحات لنكفرن عنهم سيئاتهم ولنجزينهم أحسن الذي كانوا يعملون} قوله: {مَن كَانَ يَرْجُواْ لِقَآءَ اللَّهِ} فيه وجهان: أحدهما: من كان يخشى لقاء الله , قاله ابن جبير والسدي. الثاني: من كان يؤمل. وفي {لِقَآءَ اللَّهِ} وجهان: أحدهما: ثواب الله , قاله ابن جبير. الثاني: البعث إليه , قاله يحيى بن سلام. {فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لآتٍ} يعني الجزاء في القيامة فاستعدوا له. {وَهُوَ السَّمِيعُ} لمقالتكم. {الْعَلِيمُ} بمعتقدكم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015