العذاب لو أنهم كانوا يهتدون ويوم يناديهم فيقول ماذا أجبتم المرسلين فعميت عليهم الأنباء يومئذ فهم لا يتساءلون فأما من تاب وآمن وعمل صالحا فعسى أن يكون من المفلحين} قوله: {فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الأَنْبَآءُ يَوْمَئِذٍ} فيه وجهان: أحدهما: الحجج , قاله مجاهد. الثاني: الأخبار , قاله السدي. {فَهُمْ لاَ يَتَسَآءَلُونَ} فيه أربعة أوجه: أحدها: لا يسألون بالأنساب , قاله مجاهد. الثاني: لا يسأل بعضهم بعضاً أن يحتمل من ذنوبه , حكاه ابن عيسى. الثالث: لا يسأل بعضهم بعضاً عن حاله , حكاه ابن شجرة. الرابع: لا يسأل بعضهم بعضاً عن الحجة , وهذا قول الضحاك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015