وكان أبو جهل ومن معه من كفار قريش يلقونهم فيقولون لهم: أفٍّ لكم من قوم منظور إليكم تبعتم غلاماً قد كرهه قومه وهم أعلم به منكم فإذا ذلك لهم أعرضوا عنهم , قاله الكلبي. {قَالُواْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ} فيه وجهان: أحدهما: لنا ديننا ولكم دينكم , حكاه النقاش. الثاني: لنا حلمنا ولكم سفهكم. {سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ لاَ نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ} رَدّوا خيراً واستكفوا شراً , وفيه تأويلان: أحدهما: لا نجازي الجاهلين , قاله قتادة. الثاني: لا نتبع الجاهلين , قاله مقاتل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015