{وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ} يعني ملك كل شيء مما أحله وحرمه فيحل منه ما شاء ويحرم منه ما شاء لأن للمالك أن يفعل في ملكه ما يشاء. قوله: {سَيُرِيكُمْءَآيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا} فيه وجهان: أحدهما: يريكم في الآخرة فتعرفونها على ما قال في الدنيا , قاله الحسن. الثاني: يريكم في الدنيا ما ترون من الآيات في السموات والأرض فتعرفونها أنها حق , قاله مجاهد. {وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ} من خير أو شر فلا بد أن يجازي عليه، والله أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015