{وإنه لفي زبر الأولين أو لم يكن لهم آية أن يعلمه علماء بني إسرائيل ولو نزلناه على بعض الأعجمين فقرأه عليهم ما كانوا به مؤمنين} قوله تعالى: {وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الأَوَّلِينَ} يعني كتب الأولين من التوراة والإنجيل وغيرها من الكتب. وفيه ثلاثة أوجه: أحدها: أن المراد به ذكر القرآن في زبر الأولين , قاله قتادة. الثاني: بعث محمد صلى الله عليه وسلم في زبر الأولين , قاله السدي. الثالث: ذكر دينك وصفة أمتك في زبر الأولين , قاله الضحاك.