{وأوحينا إلى موسى أن أسر بعبادي إنكم متبعون فأرسل فرعون في المدائن حاشرين إن هؤلاء لشرذمة قليلون وإنهم لنا لغائظون وإنا لجميع حاذرون فأخرجناهم من جنات وعيون وكنوز ومقام كريم كذلك وأورثناها بني إسرائيل} قوله تعالى: {إِنَّ هَؤُلاَءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ} في الشرذمة وجهان: أحدهما: أنهم سفلة الناس وأدنياؤهم , قاله الضحاك , ومنه قول الأعشى:
(وهم الأعبد في أحيائهم ... لعبيدٍ وتراهم شرذمة.)